الاِنشراحُ...
ساوَرتني حقيقةُ الاِنشراحِ === فاستَفقنا على حنينِ الصّباحِ
همساتُ القلوبِ فيها الهيامُ === غائبٌ بَوحُها لِيومِ المِلاحِ
إن سئمتَ الحياةَ، فافْزَع إلى اللهِ(م) === تَصرْ لِلمُنى صَريعَ الكفاحِ
فَشقَقْتُ الضّياءَ وعْدَ حياةٍ === غامرِ الصّحوِ في أثيرِ الأُقاحِ
وحياةُ الأريبِ وحْيُ سماحٍ=== فالأماني بعضٌ لذاتِ سماحِ
وَهجيرُ الفلاةِ يلتفُّ حولي === كَصليلِ الحُسامِ عندَ الصّباحِ
وَبلادي تصولُ عندَ الغروبِ === في صلاةٍ سَليلَةِ الاِمتياحِ
فاهجُر العنفَ إن أتَتكَ العوافي ===فأنينُ الشّيوخِ مَدُّ الجراحِ
هاجَمتنا ونحنُ هذْرُ الزّمانِ === قوّةٌ هيّجَتْ رفيفَ البواحِ
وتظلُّ الوجوهُ ترجو التّلاقي === وكأنّ المُنى عزيفُ الصّواحِ
بهجةُ الحبّ تُغرقُ الحقدَ طرًّا === كيف تغدو وموسمَ
الاِنشراحِ!
شعر: محمود ريّان
ساوَرتني حقيقةُ الاِنشراحِ === فاستَفقنا على حنينِ الصّباحِ
همساتُ القلوبِ فيها الهيامُ === غائبٌ بَوحُها لِيومِ المِلاحِ
إن سئمتَ الحياةَ، فافْزَع إلى اللهِ(م) === تَصرْ لِلمُنى صَريعَ الكفاحِ
فَشقَقْتُ الضّياءَ وعْدَ حياةٍ === غامرِ الصّحوِ في أثيرِ الأُقاحِ
وحياةُ الأريبِ وحْيُ سماحٍ=== فالأماني بعضٌ لذاتِ سماحِ
وَهجيرُ الفلاةِ يلتفُّ حولي === كَصليلِ الحُسامِ عندَ الصّباحِ
وَبلادي تصولُ عندَ الغروبِ === في صلاةٍ سَليلَةِ الاِمتياحِ
فاهجُر العنفَ إن أتَتكَ العوافي ===فأنينُ الشّيوخِ مَدُّ الجراحِ
هاجَمتنا ونحنُ هذْرُ الزّمانِ === قوّةٌ هيّجَتْ رفيفَ البواحِ
وتظلُّ الوجوهُ ترجو التّلاقي === وكأنّ المُنى عزيفُ الصّواحِ
بهجةُ الحبّ تُغرقُ الحقدَ طرًّا === كيف تغدو وموسمَ
الاِنشراحِ!
شعر: محمود ريّان

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق