أتعبني
ذاك الحرف الواقف بالبلعوم
صرخة وجع كالمكلوم
من كل أعاصير الدنيا
من حجم الجبهات المفتوحه
مابين الظالم و المظلوم
أتعبني نظري في الأشياء
في رؤيا وجوه تتنكر خلف الأسماء
في أنثى خلعت معطفها
من دون حياء
من رجل مارس شهوته
من دون ستار
أتعبني قلبي
من خفق ضد التيار
من قدم تتعثر خطوتها
في كل مسار
من زورق بدل مشيته
من فوق الماء لفوق النار
أتعبني
شعري و الكلمات
يجرفني بعيداً دون هواده
عن كل الأشياء المعتاده
عن هيفاء و عن أسماء
عن عبلة بنت العبسي
عن بثن وصولاً للخنساء
أرهقني ذاك الوشم المتمرد
فوق جبين كؤوس الخمر
و معاصي الأشجار الكبرى
في مجرى النهر
و النورس ما زال يغني
يداعب كل فنون البحر
أتعبني
ذاك القنديل
و الشمعة من دون فتيل
و سيوف تسبي راحتنا
هل يوجد فرق عند السيف
ما بين جريح يتلظى
أو بين قتيل
أتعبني ذاك اليوم
صرخة أمي و هي تنادي
و نساء الحي تهدهدها
صبرا صبرا في لحظات
أمي صمتت
و أنا من بدأ الصرخات
و توالت صرخاتي تكبر
و ذنوبي باتت لا تغفر
و سيبقى يوما يا ولدي
ميزان الزرع هو البيدر
بقلمي سميح علي العبادي
ذاك الحرف الواقف بالبلعوم
صرخة وجع كالمكلوم
من كل أعاصير الدنيا
من حجم الجبهات المفتوحه
مابين الظالم و المظلوم
أتعبني نظري في الأشياء
في رؤيا وجوه تتنكر خلف الأسماء
في أنثى خلعت معطفها
من دون حياء
من رجل مارس شهوته
من دون ستار
أتعبني قلبي
من خفق ضد التيار
من قدم تتعثر خطوتها
في كل مسار
من زورق بدل مشيته
من فوق الماء لفوق النار
أتعبني
شعري و الكلمات
يجرفني بعيداً دون هواده
عن كل الأشياء المعتاده
عن هيفاء و عن أسماء
عن عبلة بنت العبسي
عن بثن وصولاً للخنساء
أرهقني ذاك الوشم المتمرد
فوق جبين كؤوس الخمر
و معاصي الأشجار الكبرى
في مجرى النهر
و النورس ما زال يغني
يداعب كل فنون البحر
أتعبني
ذاك القنديل
و الشمعة من دون فتيل
و سيوف تسبي راحتنا
هل يوجد فرق عند السيف
ما بين جريح يتلظى
أو بين قتيل
أتعبني ذاك اليوم
صرخة أمي و هي تنادي
و نساء الحي تهدهدها
صبرا صبرا في لحظات
أمي صمتت
و أنا من بدأ الصرخات
و توالت صرخاتي تكبر
و ذنوبي باتت لا تغفر
و سيبقى يوما يا ولدي
ميزان الزرع هو البيدر
بقلمي سميح علي العبادي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق