مهلا...!
مهلا ياسيدة البهاء...
و يا ينبوعا عذبا...
يتدفق بالطهر والصفاء...
أما زال في العمق نبض...؟!
يحتفظ بالحب والوفاء...
أم أن عاديات الدهر أنستك...
ما كان بيننا من لقاء...
لما ابتعدنا عن صخب العيش...
وارتمينا بين أحضان الخلاء...
فاندفعت الكلمات متوهجة...
تخترق حجب الحياء...
فاشتعل لهيب الأنفس...
وعانقنا بعضنا حد بكاء...
وأنا ألملم أشلاء بعثرتي...
وألقي إليك ثقل الأعباء...
أه من نظراتك أيتها الحوراء...
فهي تتغلغل في الأعماق...
وتستولي على النبض دون عناء...
فيغدو القلب طريح هوى...
يستجدي في كل أمر شفاء...
ما بالك أيتها الحسناء...؟!
فقد علمتني كيف أتأمل الزرقة...
وهي تعتلي عرش السماء...
وكيف تداعب أناملي الخضرة...
وهي تعانق عذوبة الماء.
سحيمي نورالدين
المغرب:01/10/2017
مهلا ياسيدة البهاء...
و يا ينبوعا عذبا...
يتدفق بالطهر والصفاء...
أما زال في العمق نبض...؟!
يحتفظ بالحب والوفاء...
أم أن عاديات الدهر أنستك...
ما كان بيننا من لقاء...
لما ابتعدنا عن صخب العيش...
وارتمينا بين أحضان الخلاء...
فاندفعت الكلمات متوهجة...
تخترق حجب الحياء...
فاشتعل لهيب الأنفس...
وعانقنا بعضنا حد بكاء...
وأنا ألملم أشلاء بعثرتي...
وألقي إليك ثقل الأعباء...
أه من نظراتك أيتها الحوراء...
فهي تتغلغل في الأعماق...
وتستولي على النبض دون عناء...
فيغدو القلب طريح هوى...
يستجدي في كل أمر شفاء...
ما بالك أيتها الحسناء...؟!
فقد علمتني كيف أتأمل الزرقة...
وهي تعتلي عرش السماء...
وكيف تداعب أناملي الخضرة...
وهي تعانق عذوبة الماء.
سحيمي نورالدين
المغرب:01/10/2017

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق