الجمعة، 7 فبراير 2020

وكيف أسكت الشوق / بقلم أ. ابتكار بمبوق

وكيف أسكت الشوق..
وأنا عن هجرك أتردد
وعن ضياع عيناك مني أتمرد
كلماتك عصفت بداخلي
وروحك جعلتني أتجدد
تغزوني بجيوش الشوق
تاتيني كلماتك كنقر الحمام
تثقب قلبي وتجعله
بأحضانك يرقدويتمدد
وبريق عينيك
 يأتيني بعدالظلام
ينير أيامي التي
من لهيب الشوق تتصبب
أنا على قيد حبك
أعانق الشوق وأهيم بك
ومن كوثر عينيك أتوضأ
وبدونك أعيش
 المنفى وأتغرب وأتبدد
وأغتسل بطهر
حب ملأ أيامي حنين
فكيف أمام عينيك أصمد
ومن عواطفي اتجرد
                                    ابتكار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذه فلسطين// بقلم أ. ناديا بوشلوش عمران

 هذه فلسطين كانت و هذه فلسطين ستبقى تفجر  يا أيها الغضب الفلسطيني  تفجر بالأزهار بالياسمين بالورد بالأطفال بالنساء بالرجال بالشباب بالكفاح ب...