قال
قال من أنت ؟؟
أجاب : أنا البؤس والفقر ؛ والحزن والألم والقنوط والشقاء
سئل : وأنت من تكون ؟
رد : انا الغنى والسعادة أنا النور وحب البقاء
انا النعم والحمد والشكر لله الوهاب والمنان
ممكن يا صاحبي ان نمشي سويا في طريقنا !!؟
أجابه : لا والله طريقنا مختلف ؛ لأن سبلنا وأعمالنا وأهدافنا وتطلعاتنا مختلفة أيضا أيضا
ولذا مستحيل أن نصبح أصحاب قط .
بيأس يمشي في طريقه المعبدة بالمخاطر والأشواك
ينظر إلى من ينجده ويأخذ بيده لا أحد لا أحد !!!؟؟
لا بلى هناك أحد أحد لا يعلى عليه !!؟
هو ربي ورب العالمين أجمعين ؛ يبث في كيانه شعاع من نور ويتلقف دمعته ويثني ويباركه في معالمه وأعماله ومزاعمه .
ويرزقه من حيث لا يحتسب
سبحانك ربي عما يصفون .
وعليه وجب الإيمان بحاضرنا والعمل لغدنا والترجي لمستقبلنا على أن يكون أنجع وأفضل وأروع
والله المستعان .
فالحياة وضرباتها الموجعة مع ضربة حظ ورأفة من الله عز علاه قد يصبح الفقير غنيا والعكس صحيح ؛ في رمشة عين
وما علينا إلا أن نتحرك ففي الحركة بركة !!!
وأن نضع تقتنا العمياء ؛ في ذو العرش العظيم لأنه سبحانه وتعالى يقول للشيئ كن فيكن .
والحمد لله على كل حال .
« وما من دابة في الأرض وإلا على الله رزقها »
بالإصرار والكفاح والطموح والعمل الدؤوب المتواصل !!!
نصل الى تحقيق الأماني الكبار والمتمنيات العظام
وهكذا أصدقائي رجاء لا تقنطوا من رحمة الله تعالى
فانه يجود ويجود ولو بعد حين ....
والله ولينا وإليه النشور والحشور
وآخرها دعواتنا وصلواتنا على نبينا محمد الأمين العدنان المصطفى صلوات الله عليه وسلامه تسليما .
د.سلوى بنموسى
المملكة المغربية